إذا كنت تدرس علم النفس في المدرسة الثانوية أو الكلية ، فستحتاج إلى قراءة المقالات المنشورة في المجلات الأكاديمية والمهنية في وقت ما. قد تقرأ هذه المقالات كجزء من مراجعة الأدبيات لورقة تكتبها ، أو قد يطلب منك مدرسك كتابة نقد لمقال. مهما كان السبب ، من الضروري أن تفهم ما تقرأه وأن تجد طرقًا لتلخيص المحتوى بكلماتك الخاصة.
يمكن أن تكون المقالات البحثية معقدة وقد تبدو شاقة ، خاصة للمبتدئين الذين ليس لديهم خبرة في قراءة أو كتابة هذا النوع من الأوراق. تعلم كيفية قراءة هذا النوع من الكتابة هو في الغالب مسألة خبرة ، ولكن استخدام بعض التكتيكات البسيطة يمكن أن يجعل هذه العملية أسهل بكثير.
افهم هيكل مقال في المجلة
للوهلة الأولى ، قد يبدو المقال وكأنه مجموعة مربكة من المصطلحات غير المألوفة والجداول المعقدة.
تتبع معظم مقالات المجلات تنسيقًا موحدًا إلى حد ما يتوافق مع الإرشادات التي وضعتها جمعية علم النفس الأمريكية (APA). من خلال فهم هذا الهيكل ، ستشعر براحة أكبر في العمل في كل قسم.
- الملخص: يقدم هذا القسم القصير والممتد لفقرات لمحة عامة موجزة عن المقالة. تعد قراءة الملخص طريقة رائعة للحصول على فكرة عن المعلومات التي ستغطيها المقالة. يمكن أن تساعدك قراءة هذا القسم أولاً في تحديد ما إذا كانت المقالة ذات صلة بموضوعك أو اهتماماتك.
- المقدمة: يقدم القسم الثاني من المقالة المشكلة ويراجع الأبحاث والأدبيات السابقة حول هذا الموضوع. سيساعدك هذا الجزء من المقالة على فهم خلفية البحث بشكل أفضل والسؤال الحالي قيد التحقيق.
- قسم الطريقة: يوضح هذا الجزء من المقالة كيفية إجراء البحث. يتم وصف المعلومات حول المشاركين والإجراءات والأدوات والمتغيرات التي تم قياسها في هذا القسم.
- قسم النتائج: فما هي النتائج الفعلية للدراسة؟ يوضح هذا القسم المهم ما وجده الباحثون ، لذا انتبه جيدًا لهذا الجزء من المقالة. كثيرا ما يتم تضمين الجداول والأشكال بالإضافة إلى النص.
- قسم المناقشة: ماذا تعني نتائج الدراسة حقًا؟ في هذا القسم ، يقوم المؤلف (المؤلفون) بتفسير النتائج ، وتحديد الآثار المترتبة على الدراسة ، وتقديم الأوصاف المحتملة للبحث المستقبلي الذي ينبغي إجراؤه.
- قسم المراجع: يسرد هذا القسم جميع المقالات والمصادر الأخرى المذكورة في المقالة.
تصفح خلال المقال
بمجرد فهمك للبنية الأساسية للمقالة ، يجب أن تكون خطوتك الأولى هي استعراض المادة باختصار.
لا تبدأ أبدًا بقراءة متعمقة لمقال قبل أن تتصفح كل قسم. إن محاولة قراءة شاملة قبل أن تقوم بقشط المحتويات ليس بالأمر الصعب فقط ؛ قد يكون أيضًا مضيعة للوقت الثمين.
يعد القشط طريقة رائعة للتعرف على الموضوع والمعلومات الواردة في الورقة. في بعض الحالات ، قد تجد أن الورقة غير مناسبة تمامًا لاحتياجاتك ، مما يوفر الوقت ويسمح لك بالانتقال إلى مقالة بحثية أكثر ملاءمة.
قم بتدوين ملاحظات في كل قسم واطرح أسئلة
يجب أن تكون خطوتك التالية هي قراءة كل قسم بعناية ، وتدوين الملاحظات أثناء التنقل. اكتب النقاط المهمة ، ولكن دون أي مصطلحات أو مفاهيم لا تفهمها. بمجرد قراءة المقال بالكامل ، ارجع وابدأ في البحث عن المعلومات التي لم تفهمها باستخدام مصدر آخر. قد يتضمن ذلك استخدام قاموس أو كتاب مدرسي أو مورد عبر الإنترنت أو حتى سؤال زميل أو أستاذك.
تحديد المعلومات الأساسية
سواء كنت تبحث عن معلومات تدعم الفرضية في ورقتك البحثية أو تحلل المقالة بعناية وتنتقد طرق البحث أو النتائج ، فهناك أسئلة مهمة يجب عليك الإجابة عليها أثناء قراءة المقال.
- ما هي الفرضية الرئيسية؟
- لماذا هذا البحث مهم؟
- هل استخدم الباحثون القياسات والإجراءات المناسبة؟
- ما هي المتغيرات في الدراسة؟
- ما هي النتيجة الرئيسية للبحث؟
- هل النتائج تبرر استنتاجات المؤلفين؟
لاحظ المصادر المذكورة
عند قراءة مقال بحثي ، من السهل جدًا التركيز على الأقسام الرئيسية والتغاضي عن المراجع. ومع ذلك ، يمكن أن يكون القسم المرجعي في الواقع أحد أهم أجزاء الورقة ، خاصة إذا كنت تبحث عن مصادر أخرى لورقتك البحثية. قد يشير قضاء بعض الوقت في مراجعة هذا القسم إلى مقالات بحثية مهمة حول مجال الموضوع الذي تهتم به.
تستغرق قراءة مقالات مجلات علم النفس بعض الوقت والجهد ، لكنها جزء مهم من عملية البحث. من خلال تعلم كيفية التعامل مع هذه المقالات ومعرفة ما الذي تبحث عنه أثناء تصفحك لها ، سيكون لديك وقت أسهل في اختيار المصادر المناسبة لمشروعك البحثي أو ورقتك البحثية.